الاثنين، 9 يونيو 2014

هل انت ضد العالم

وانا ضد العالم
هذة هى مقولة ابينا اثناسيوس الرسولى فلقد كان العالم المسيحى فى هذة الفترة ملئ بهرطقات اريوس ولكنة كان قوى مؤمن بالرب الألة
وقاوم العالم كلة
وها نحن فى هذة الايام نجد الفساد انتشر حولنا فى كل مكان , حنى وصل الفساد  الى بعض رجال الدين انفسهم
فهل نحن يا ترى نغرق ونمشى مع العالم حيث الفساد والنجاسة والزنى
ام نقول مع القديس اثناسيوس وانا ضد  العالم
عزيزى القارئ عليك ان تفكر فى الامر قليلاًَ وقرر هل تريد ان تسلك فى النور  ام تسلك فى الظلام
ليس طريق اخر
للأسف نجد الكثير فى هذة الايام يزنى ويمارس الشر ويقول انة مع الله ويقول ان الله محب ولا يمكن ان يعاقبة
فهذة افكار شيطانية لكى نأجل توبتنا
فيا عزيزى لا تستهين بطول اناة المسيح فهى لكى تقودك الى التوبة وليس للأستهتار والفساد
فالايمان وحدة لا يمكن ان يخلصك لأن الايمان بدون توبة وبدون رفض الخطية هو ميت
فلا تتهاون يا صديقى لأن غضب الله معلن من السماء على كل الذين يسلكون فى الشر دون ان يقدموا توبة حقيقية على خطاياهم وشرورهم
فالله الحنون ينتظرك دائما ويريد رجوعك بالفعل لانة يريد خلاص الجميع ولكن فى الحقيقة ليس الجميع يخلص
فأن لم تجاهد وتقاوم حتى الدم فلن تحصل ابدا على الملكوت
فالان امامك الفرصة ولكن بعد الموت لا يوجد فرصة كما قال البابا شنودة

بشفاعة العزراء مريم وجميع القديسين امين 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More